وصف الدورة:

هذا البرنامج المميز والشيق، مصمم لينقل فن حكاية القصة لبعد آخر، من خلال روايتها عن طريق الصور. إذ تخدم هذه الدورة الملهمة: المهتمين بالفن البصري، المصورين الفوتوغرافيين، المصورين السينمائيين، الفنانين البصريين، طلبة صناعة الأفلام، والمنتجين المختصين. إذ ستمكنهم من سبر أغوار الفن التصويري وامتلاك المهارات الأساسية فيما يتعلق بالتصوير المعنى برواية القصة وحكايتها بشكل مميز وجذاب. 
يؤكد بيتر ساندرز على أن أفضل طريقة ووسيلة للنجاح في هذا السياق من خلال التواجد بشكل فاعل في شركة تضم مصورين ذوي خبرة متكاملة في التصوير والتدرج على أيديهم.
صممت هذه الدورة المتكاملة لتخدم المبتدئين والخبراء من خلال توفير بيئة ثرية، متكاملة ومحفزة. إذ سيستفيد جميع المشاركين وينهلون من خبرة سيدي بيتر الغنية فيما يخص التصوير وحكاية القصص. 

 

أهداف الدورة: 

  • تطوير إمكانيات المشاركين بالدورة لحكاية القصة من خلال الصور
  • تقديم منصة تعليمية مطعمة بخبرات مصورين محترفين وبالأخص سيدي بيتر ساندرز لإثراء فهم فن حكاية الرواية عن طريق الصور، بالإضافة لمعلومات أخرى قيمة تخدم المشاركين بالدورة 
  • تهيئة البيئة الملائمة لتحقيق الفائدة القصوى من خبرات ومهارات سيدي بيتر المميزة بحيث تضيف لكل مشارك بالدورة على اختلاف مستوياتهم 
  • اكتشاف موضوعات تصويرية متعددة ومتنوعة في هذه الدورة الاحترافية، مما يسمح للمشاركين بالدورة من اكتساب فرصة عملية عن كثب وخبرات عملية مميزة. 
  •  تحسين مهارات المشاركين بالدورة: تقنية كانت أو إبداعية، وتحسين مفهوم الاعتبارات الأخلاقية فيما يتعلق بالتصوير.

 

مخرجات الدورة:

  • القدرة على إيصال القصص بفاعلية ومشاعر متكاملة من خلال الحكاية التصويرية باستخدام الصور بشكل احترافي ومتمرس.
  • تطبيق المهارات التقنية المكتسبة من الدورة للوصول لنتيجة متوازنة ومعروضة بشكل مصور باحترافية عالية 
  • إدراك أهمية التقاط اللحظة الحاسمة وتطوير القدرة على توقعها وتطوير مهارة التقاطها بمهنية عالية
  •  شرح وتوضيح الكفاءة العالية في التقنيات المختلفة في صور البورترية والصور المعمارية. مثل الاستفادة من عنصر الضوء، الألوان والتعبير لخلق صور مؤثرة تخدم القصة وتبعث فيها الحياة 
  •  المشاركة النقدية للمرئيات الشخصية واستقبال النقد البناء لتحقيق: تطوير المهارات التصويرية، الرؤية الفنية، واتخاذ القرارات الأخلاقية والمهنية. 

 

مُوصَى به لـ: المُصَوِّرِين، المُخْرِجِينَ السِّينِمَائِيِّين، الفنَّانِينَ البصرِيِّين، طُلَّابِ صُنَّاعَةِ الأفْلَامِ، أخْصَائِيِّي الإنتَاجِ.
 

المدرب

بيتر ساندرز

يعد بيتر ساندرز من أشهر مصوري العالم الإسلامي في العالم. فعلى مدى أكثر من 55 عامًا، التقط ساندرز أكثر من نصف مليون صورة تعكس حضارات وتقاليد غنية مليئة بالدفء والإنسانية والرحمة. وقد بدأ ساندرز حياته المهنية في منتصف ستينيات القرن العشرين وكان حينها واحدًا من أبرز مصوّري الروك آند رول في لندن، إذ تمثل الصور التي التقطها لجيمي هندريكس وبوب ديلان ورولينج ستونز والكثير غيرهم اليوم صورًا كلاسيكية من تلك الفترة. وكانت هذه التجربة نقطة انطلاق قادته إلى رحلاته الأولى إلى الهند ومن ثم إلى المغرب لتوثيق المعتقدات المختلفة السائدة في تلك المناطق. في عام 1971 م، قام بتصوير مراسم الحج بعد حصوله على إذن كان يعتبر فريدًا لمواطن غربي في ذلك الوقت. وسارت رحلة بيتر الجسدية بالتوازي مع استكشافه الروحي. وقد قادته هذه الرحلات إلى توثيق عميق للعالم الإسلامي من شعوب وعمارة وجغرافيا وثقافة.

بيتر ساندرز

For better web experience, please use the website in portrait mode